انطلاقاً من انتماء مدارس الآسية الخاصة في دمشق وتاريخها المشّرف العريق، نتطلّع إلى إعادة الدور الرّيادي لهذه المدرسة في مجال التربية والتعليم، لتعود منارةً ترشدف الأبناء إلى محبة الله والعلم والوطن، وتربيهم على أن يبذلوا الغالي والنفيس في سبيل: حفسن الشهادة لله، ومحبة العلم وإجلاله وتحصيله، ورفع اسم الوطن عالياً وبنائه وتطويره.
لذلك نسعى إلى تطوير البيئة التعليمية والتربوية من حيث المنهج والإدارة والتعليم إيماناً بمكانة المدرسة كمركز إشعاع علمي وحضاري في المجتمع، ويقيناً بدورها في إعداد الإنسان فكرياً وعلمياً وقيمياً ومهنياً، ليكون قمراً في سماء البشرية يحقق غاية الله المنشودة فيه كما كان الأقمار الثلاثة شفعاء المدرسة. |